قال البريطاني لويس هاميلتون أنّه هو وفريقه مرسيدس انتقلا إلى "وجهة نظر مختلفة" حيال الواقعة التي جمعته بماكس فيرشتابن خلال سباق جائزة البرازيل الكبرى بعد أن شاهدا أخيرًا مقطع الفيديو من على سيارته.
خرج الثنائيّ عن المسار عند المنعطف الرابع أثناء تقدّم هاميلتون على فيرشتابن من الجهة الخارجيّة.
وردّ سائق ريد بُل عبر الكبح بشكلٍ متأخّرٍ دافعًا سيارته على الخدّ الداخليّ أثناء اقترابهما من رأس المنعطف، لينزلق خارجًا ويُجبر معه غريمه على الخروج معه، ولم يتمّ نقل المسألة إلى المراقبين كون مايكل ماسي مدير سباقات الفورمولا واحد اعتبرها مثالًا لمبدأ "دعهم يتسابقون".
لكنّ فيديو الكاميرا الموجّهة إلى الأمام لم يكن متاحًا لماسي حينها كونه يجب تحميله بعد السباق.
وعلى إثر مشاهدته، قرّرت مرسيدس التقدّم بطلب مراجعة الواقعة واستُدعيت هي وريد بُل لجلسة استماع في ما يتعلّق بالدليل الجديد اليوم الخميس في لوسيل.
وكان هاميلتون بعد السباق "أنّ هكذا ما يجب أن تكون عليه المعاركة على البطولة"، وعندما سُئل عن ردّة فعله الأوليّة وإن كان لديه أيّ شيء لإضافته الآن بعد مشاهدة الفيديو، قال هاميلتون: "كلّا، أعتقد بأنّ سبب قولي ذلك حينها هو العقليّة التي يجب عليك أن تتحلى بها".
وأضاف: "لو جلست في السيارة حينها وتذمّرت، فسيتركك ذلك عالقًا في تلك الحالة".
وأردف: "لذا كان عليّ مواصلة المضيّ إلى الأمام، كما أنّه من الصعب الحكم على شيء ما عندما لم تشاهد جميع الزوايا".
وأكمل: "بالطبع أعدنا النظر فيها وأصبحت لدينا وجهة نظر مختلفة الآن بشكلٍ طبيعي".
وواصل شرحه بالقول: "لكنّني أكرّس كلّ طاقتي في تجهيز السيارة والتأكّد من أنّ لديّ العقليّة المناسبة لنهاية هذا الأسبوع. لم أركّز على ذلك (التحقيق) مطلقًا".
وبحديثه حول ما شاهده في فيديو فيرشتابن، قال هاميلتون أنّه "لا يريد الخوض كثيرًا في تفاصيل ذلك".
وقال البريطاني: "لم أشاهد جميع الزوايا المختلفة على الإطلاق. شاهدت مقطع الفيديو من على السيارة على سبيل المثال، لكن مثلما قلت في السباق الماضي فإنّني أحاول التركيز على قيامي بشيء مميّز ولم يكن متوقّعًا".
وأردف: "أحاول عدم التركيز على السلبيات. أعتقد بأنّ الفريق بصدد خوض المحادثات مع المراقبين الآن، وسأترك ذلك لهم. أركّز على الحديث مع المهندسين وبدء عطلة نهاية هذا الأسبوع وضمان منافسة ريد بُل".
تعليقات
إرسال تعليق